تونس- أفريكان مانجر-وكالات
دعت جماعة أنصار الشريعة في تونس التي صنفتها الحكومة تنظيما إرهابيا، التونسيين إلى “المقاومة الشعبية” غدا و”التصدي” لـ”ظلم” الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، ولا سيما بعد أن أعلنت المعارضة رفضها ترشيح مهدي جمعة لرئاسة الحكومة الجديدة.
ودعت الجماعة التي يتزعمها سيف الله بن حسين الملقب بـأبو عياض، إلى التظاهر الثلاثاء في ساحة القصبة حيث مقر الحكومة. ويوافق الثلاثاء الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة التي أطاحت حكم زين العابدين بن علي في 2011.
وأوردت الجماعة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي إن ما وصفته “بفجور هؤلاء الطغاة” في إشارة إلى الحكومة، “ضجت له الأرض والسموات فيجب التواصي على صدّ عدوانهم والتعاون على إزالة طغيانهم”.
ودعت الجماعة التونسيين بمفكريهم وقياداتهم ومثقفيهم وقواهم الثورية إلى دعم التحرك والتعبئة له، حسبما جاء في البيان.
في المقابل، نصحت الجماعة النساء بعدم المشاركة في المظاهرة وذكرت في بيانها “نهيب بأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا بأن يلزمن بيوتهن حرصا على سلامتهن”.