تونس-افريكان مانجر
أكد المدير العام للبنك التونسي الليبي زهير الوقاع، ان كل الاستعدادات قد اتخذت لهدم فندق البحيرة الواقع في المدخل الشمالي لمدينة تونس.
وأفاد الوقاع، في تصريح لصحيفة الانوار الصادرة اليوم الجمعة، انه سيتم تحويل هذا الفندق الى مجمع متكامل يشتمل على فندق ومركب تجاري “مول” بكلفة جملية تتجاوز 300 مليون دينار تونسي.
واعتبر الوقاع ان أهم المعوقات أمام رجال الأعمال الليبيين في تونس تتمثل أساسا في الهاجس الأمني الذي وصفه بالمفرط و الذي يجعل السلطات الأمنية تتعامل مع كل مواطن ليبي على أساس انه إرهابي بالاضافة الى البيروقراطية الثقيلة و تعطل بعث الشركات وهو ما يعطي انطباعا لدى لرجال الاعمال الليبيين بانهم غير مرحب بهم في تونس، وفق قوله.
الاحتفاظ بهذا النزل على حالته وتوظيفه لمارب اخرى دون المساس بشكله الهندسي الذي طبع المشهد المعماري للعاصمة لانه اذا وقع هدمه سيتطلب اعادة بنائه سنوات عديدة لا ننسى وانه بني على موقع بحري تطلب سنوات من الردم وتجفيف مياه البحر
Il faut défendre contre la démolition de ce chef-d’œuvre et le considérer comme patrimoine national. C’est scandaleux ce que vont faire les investisseur étrangers