تونس-افريكان مانجر
أكدت الرئيسة المديرة العامة السابقة للخطوط التونسية، انها كانت ستعلن صباح اليوم عن برنامج إنقاذ للشركة .
وأفادت، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية فايسبوك، اليوم الاثنين، ان الحكومة حاولت اعتقالها لولا الشرفاء في داخل الخطوط التونسية، وفق تعبيرها.
جدير بالذكر، انه تم اليوم بطلب من وزير النقل الغاء الندوة الصحفية ثم تم الاعلان عن الإقالة.
وأوضح الوزير ان سبب الإقالة كان على خلفية خرقها لواجب التحفظ ونشرها لوثائق ادارية بما لا يتماشى ونواميس الدولة وتقاليدها.
واكد ان القرار ياتي استجابة للمسؤولية الوزارية التي يتحملها ولا صحة لكون اتخاذه تم بضغط من الاتحاد العام التونسي للشغل الذي اعرب عن احترامه له كمنظمة وطنية لها تاريخها.
وفي ما يلي نص التدوينة:
كنت سأعلن اليوم في ندوة صحافية على الساعة الثامنة صباحا عن برنامج انقاذ الغزالة و جاء هذا القرار بعد ان رفضت الحكومة الحالية على لسان وزير المالية الحالي مبدأ انقاذ الغزالة بتعلة ان الدولة شريك في شركة نوفال آر )Nouvelair) .
ولا وجوب لإنقاذ الخطوط التونسية وفي ذلك ضرب لرمز و مقوم من مقوّمات السيادة الوطنية، هذا اضافة الى الاجابة عن جميع الأسئلة التي يتم طرحها بشأني و بكل شفافية.
في طريقي الى مقر الخطوط التونسية على الساعة السابعة صباحا، بعد ان اتصلت بوزير النقل لاعلم صحة اقالتي من عدمها، اكّد لي وزير النقل هذا الصباح انني لازلت ر م ع و لي ان اواصل مهامي، و في الاثناء حاولت هذه الحكومة اعتقالي لولا الشرفاء في داخل الخطوط التونسية و الأمنيين الذين نبهوني لذلك عبر الهاتف و لم اقع في هذا الكمين.
هذا و لي ان اندّد بكل من قام بمنع شرفاء الخطوط التونسية من مباشرة عملهم اليوم.
الى كل الاعلاميين الذين قمت باستدعائهم الى الندوة الصحفية لهذا الصباح، لكم مني كل الاحترام و التقدير و انا أأسف لما تعرضتم اليه من اهانة في غيابي اليوم.
سيدي الوزير، الشفافية هي جزء كبير من المسؤولية و انا أأمن بهذا المبدأ و هو منصوص عليه في الفصول 10 و 15 من الدستور، و سيكون لي موعد مع الرأي العام للتوضيح عاجلا ام آجلا.
المنظومة الحالية مقبرة للشباب و المرأة.