اعتبرت الناشطة السياسية والحقوقية,نزيهة رجيبة أن الاحداث الاخيرة المتعلقة بتسليم البغدادي المحمودي دون الرجوع الى رئاسة الجمهورية والأزمة التي أحدثتها صلب الترويكا دليلا على عدم تماسك الائتلاف الحاكم الذي أصبح ينبئ يهدد استقرار البلاد.
وأضافت أنها كانت منذ البداية قد أشارت الى أن التحالف بين الترويكا هو تحالف ضد الطبيعة جمع بين علمانيين وإسلاميين لكن الظروف الاستثنائية التي مرت بها بلادنا حتمت علينا قبول ذلك.
وأشارت أم زياد الى وجود طرف سياسي أراد الاستئثار بالحكم وافتكاك جل الفضاءات وتهميش طرفي الترويكا الآخرين ,كما ابرزت أن حادثة المحمودي كشفت بوضوح مدى هشاشة هذا الائتلاف الذي لم يجمعه حسب قولها صدق النوايا والمصلحة العامة والذي أدى الى تحقير المؤسسة الرئاسية ثم النيل من رئيس الجمهورية.
وتقول نزيهة رجيبة في هذا السياق :”كملاحظة وكمواطنة أعتقد أن تونس لا تزال في حاجة الى رئيس محترم.”
أما فيما يتعلق بالحملات التي شنت ضدها في بعض وسائل الاعلام وصفحات الفايسبوك, فقد اتهمت أم زياد حركة النهضة باستهدافها لا فقط سياسيا وإنما وصل الأمر حسب قولها الى حد هتك عرضها.
وأوضحت أنها ستقدم تقريرا ضد الحزب الحاكم الى منظمات دولية تتهمه فيه بتسخير صحافيين و تخصيص صفحات على الفايسبوك يتم استغلالها لاستهداف الاشخاص والتنكيل بهم.
شادية الهلالي