تونس- افريكان مانجر
أكدّ وزير التربية فتحي السلاوتي أنّ الدروس الخُصوصية ساهمت في تعميق الفوراق بين التلاميذ وأصبحت العائلات التونسية تعاني بسبب هذه الظاهرة و تقترض من البنوك فقط، من أجل تدريس أبنائها.
وأوضح في تصريح لجوهرة اف ام اليوم الجمعة، أنه اطلّع على عديد التشكيات المتعلقة بإجبار بعض المدرسين للتلاميذ على الدروس الخصوصية، مؤكدا أنه تم اتخاذ عدة اجراءات تمثلت خاصة في حرمان المُدّرس من أجره لمدة 3 أشهر.
وأضاف السلاوتي، أن الوزارة ماضية في تشديد العقوبات وتطبيق القانون بصرامة على كل مدرس يتعّمد إجبار تلاميذه على الدروس الخصوصية، وفق قوله.