انتظم يوم الجمعة بمدينة رمادة من ولاية تطاوين موكب إحياء الذكرى 54 لمعركة رمادة سنة 1958 واستمع وزير الداخلية علي لعريض لدى إشرافه على هذا الموكب الذي تخللته أجواء مشحونة بالغضب والاحتقان حول طلبات المعتصمين منذ نهاية شهر افريل الماضي أمام مقر المعتمدية وهي طلبات منادية بالتشغيل والتنمية وتوسيع المنطقة البلدية مؤكدين تمسكهم بالانتفاع بخيرات المنطقة والقطع مع سياسة التهميش والإقصاء التي انتهجها النظام السابق.
الوزير اطلع بالمعبر الحدودي بالذهبية على سير العمل وعلى الظروف المتاحة للعاملين فيه مستمعا الى شواغل أسلاك الأمن من حرس وشرطة عبر نقابتهم واختتم علي العريض نشاطه بالجهة باجتماع عقده بمقر ولاية تطاوين بالإطارات الجهوية تناول بالخصوص دور النيابات الخصوصية في المرحلة الانتقالية ودفع التنمية .وقد أكد الحاضرون تمسكهم بمشروع غاز الجنوب الذي تعول عليه الجهة أمالا عريضة لتحقيق انطلاقتها التنموية ودعوا الشركات البترولية في الصحراء الى الاستثمار والإسهام في تنمية الجهة ..(المصدر”وات”)