شهد معدل البطالة إرتفاعا معتبرا في نيجيريا حيث صعد من 1ر21 في المائة سنة 2010 إلى 9ر23 في المائة سنة 2011 حسب دراسة للمانحين الدوليين تحصلت وكالة بانا للصحافة في باريس على نسخة منها اليوم الثلاثاء.
وأبرزت الدراسة التي قام بها برنامج الأمم المتحدة للتنمية (بنود) ومنظمة التعاون والتنمية والمصرف الإفريقي للتنمية ولجنة الأمم المتحدة الإقتصادية لإفريقيا أن معدل البطالة لدى الشباب النيجيريين يصل إلى 7ر37 في المائة.
ورغم تحقيق نمو قوي فإن الإقتصاد النيجيري لا يخلق فرص عمل صحيحة مع توسع إنتشار الفقر حسب التقرير الذي ثمن في المقابل إستراتيجية تنويع الإقتصاد التي تتبناها السلطات النيجيرية.
وأكد معدو الدراسة أن “الزراعة تضطلع بدور لا يستهان به في الإقتصاد الوطني لأنها تقدم المساهمة الكبرى في الناتج المحلي الخام. ويشكل النمو المستدام للزراعة المحرك الرئيسي الذي يمكن من ترقية النمو الشامل وتقليص الفقر وضمان اأمن الغذائي في البلاد”.
غير أنهم يأسفون لحالة التردي التي توجد فيها البنى التحتية الكهربائية والسككية والطرقية في البلاد منبهين إلى عواقبها السلبية على قدرة الإقتصاد النيجيري على إمتصاص البطالة.
وتعتبر نيجيريا بسكانها البالغ عددهم قرابة 160 مليون نسمة وبصفتها المنتج النفطي الأول في إفريقيا جنوب الصحراء إحدى القوى الإقتصادية الرئيسية في القارة مع جنوب إفريقيا ومصر.