نشرت مؤسسة إرنست آند يونج مؤخرا تقريراً يظهر تنوّع الآراء كمحرك أساسي للابتكار داخل الشركات. ويسلّط التقرير الضوء على كيفية تحفيز الابتكار من خلال تعارض الأفكار التي تنشأ من اختلاف وجهات النظر مختلفة. ويتوفر التقرير الكامل على الموقع الالكتروني: www.ey.com/globalmindset.
وتتمثل العقلية العالمية الجديدة بتوليد الابتكار من خلال وجهات نظر متنوعة، هذا ما أظهره إحصاء حديث قامت به شركة إرنست آند يونج على 520 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية. وتظهر إحدى النتائج الرئيسية من هذا الإحصاء أن الشركات التي تعمل في 25 دولة أو أكثر عادة ما يكون أقل من 5 ٪ من قيادتها العليا متمركز خارج البلد الذي تأسست فيه، مما يشير إلى أن الشركات لا تسعى كفاية لتحقيق التنوع الفكري والثقافي اللازم لنمو و تحويل الأعمال التجارية العالمية.
ويبيّن التقرير أن النظرة التقليدية للتنوع من خلال الجنس أو العرق محدودة جداً وينبغي أن تتضمن مجموعة من الاختلافات الأخرى بما فيها الخلفية الثقافية، والجيل، والتعليم، والمهارات، والشخصية والتجارب في الحياة. وقد وجدت إرنست آند يونج من خلال المقابلات التي أجريت مع القادة الأكاديميين وقادة الأعمال أربعة مبادئ يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار:
الحصول على العقلية. التركيز على القيادة التحويلية والتفكير في ما هو مطلوب لإحداث تغيير ثقافي في المنظمة.
تنمية مجموعة متنوعة من المواهب. تطوير استباقي لفرق متنوعة — إكتشاف المواهب في مجالات غير متوقعة.
توقع الأمور الكبيرة المقبلة. الاستفادة من تنوع الأفكار والقدرات لتحديد المنتجات والخدمات الجديدة.
التوافق لا مفضلاًً دائماً. التعارض الصحي للأفكار تدفع الطاقة والإبداع للشركة، ولكن لضمان فعالية هذا التعارض، فإنه يحتاج للإشراف من قبل المهارات الإدارية بين الثقافات وشاملة.