جدد الزعماء الأفارقة دعوتهم للحصول على مقعد إضافي على مستوى جهاز إتخاذ القرار في صندوق النقد الدولي عقب إجتماع استمر يوما واحدا لمؤسسة بريتون وودز في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت صحيفة (الغارديان) اليوم الإثنين عن وزيرة المالية النيجيرية نغوزى أوكونجو إويلا التي مثلت المجموعة الإفريقية في الإجتماع قولها إن أعضاء المجموعة الإفريقية التي تضم 21 عضوا التي لديها حاليا مقعدان فقط يريدون زيادة عدد المقاعد في اللجنة التنفيذية لصندوق النقد الدولي إلى ثلاثة.
ويريد القادة الأفارقة كذلك مقابلة طلبهم في 21 ديسمبر 2011 بموجب تنفيذ الحصة والإصلاحات الإدارية في صندوق النقد الدولي التي بدأت في 2008 .
ووافقت إدارة عضوية الصندوق السنة الماضية على إجراء إصلاحات تاريخية تزيد تمثيل الإقتصاديات الناشئة بما يعكس وزنها الإقتصادي إضافة إلى حماية صوت بعض الدول الفقيرة.
وقال البيان “تأمل المجموعة الإفريقية أن تساهم هذه الإصلاحات في تحسين مشروعية ومصداقية الصندوق وبذلك تسمح له بالقيام بدور كبير في تحقيق وتعزيز النمو العالمي والإستقرار العالمي”.
وأوضحت وزيرة الإعلام النيجيرية أنه ما دامت أوروبا قد وافقت على التخلي عن مثل هذه المناصب لمصلحة الإقتصاديات الناشئة فستستفيد إفريقيا جنوب الصحراء من الترتيب المقترح بأن يكون لها مقعد ثالث في إدارة الصندوق.
واضافت أوكونجو أن إفريقيا سيكون لها تمثيل أفضل بحصولها على مقعد ثالث في جهاز صناعة القرار في صندوق النقد الدولي.
يذكر أن المجموعة الإفريقية لها حاليا مقعدان فقط ويمثلها مديران تنفيذيان في اللجنة التنفيذية مقارنة مع الدول الأوروبية التي تتمتع معظم إقتصادياتها المهيمنة بمنصب مدير تنفيذي.
وتضم المجموعة الإفريقية بصندوق النقد الدولي كلا من نيجيريا وجنوب إفريقيا وأنغولا وبتسوانا وبورندى وإريتريا وأثيوبيا وغامبيا وكينيا وليسوتو وليبيريا وملاوى وموزمبيق وسيراليون والسودان وسوازيلاند وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوى.
ويضع الترتيب البديل إفريقيا في موقع أفضل حيث يصبح صوتها مسموعا من جانب أغلبية الدول المتقدمة عندما يتم إتخاذ القرارات في إجتماعات اللجنة التنفيذية بأفضلية حقوق التصويت.