قال سفير فرنسا لدى الكونغو جان فرانسوا فاليت اليوم الثلاثاء ببرازافيل إن نادي باريس الذي يضم الدول ال19 الأكثر تصنيعا في العالم ألغى منذ بلوغ الكونغو في يناير 2010 نقطة إستيفاء مبادرة الدول الفقيرة الأكثر مديونية إجمالي ديون هذا البلد تجاهه والمقدرة ب5 مليارات يورو أي 3000 مليار فرنك إفريقي.
وصرح الدبلوماسي الفرنسي في مؤتمر صحفي حول أنشطة التعاون الفرنسي مع الكونغو سنة 2010 أن “نادي باريس ألغى 5 مليارات يورو أي إجمالي ديون الكونغو تجاهه”.
وأوضح أن فرنسا تحملت 6ر2 مليار يورو من هذه الديون.
وركزت فرنسا -الشريك الإقتصادي والمالي الأول للكونغو- في تعاونه خلال السنوات الأخيرة مع هذا البلد على مجالات الصحة والتعليم والبيئة والغابات وإقامة البنى التحتية.
وكان المصرف الدولي قد قدر سنة 2004 إجمالي ديون الكونغو تجاه مقرضيه ب9 مليارات دولار أمريكي أي 4500 فرنك إفريقي.
يشار إلى أن عدد سكان الكونغو يبلغ بالكاد 6ر3 مليون نسمة ما جعله من أكثر دول العالم مديونية قياسا بتعداد سكانه.
وعلاوة على الديون التي ألغاها نادي باريس أعلن الدبلوماسي الفرنسي أن الكونغو ستفاوض أيضا حول عمليات إلغاء أخرى خاصة مع دائنيها الأعضاء في نادي لندن.
ويعود تاريخ إتخاذ قرار نادي باريس القاضي بإلغاء مجمل ديون الكونغو تجاهه إلى مارس 2010 .