تونس- افريكان مانجر
تواصلت لليوم الثاني على التوالي الأيام الوطنية للترويج لقطاعي النسيج والملابس والجلود والأحذية: امتياز ومسؤولية تحت شعار
“بيدين تونسية نلبس ونحل ثنية”،وقد رصدت لهذه الأيام ميزانية قدرت ب2,2 مليون دينار لترويج لصورة تونس على مستوى المحلي والدولي.
ويمثل قطاعي النسيج والملابس والجلود الأحذية حوالي 40 % من مواطن الشغل في قطاع الصناعات المعملية، وتعتبر تونس من أهم المصدرين عالميا في هذا القطاع.ووفقا لمؤشرات إحصائية صادرة عن وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة فإنّ هذين القطاعين يساهمان في تحقيق التوازنات الاقتصادية والاجتماعية وتعديل الميزان التجاري وتطوير الصادرات واستقطاب الاستثمارات المباشرة والتشغيل.
وتم خلال سنة 2017 تسجيل 1609 مؤسسة تعمل بقطاع النسيج والملابس تشغل 159 ألف عاملا.
وقد تطورت صادرات النسيج والملابس بـ16,41 % مقارنة بـ 2016، فيما ارتفعت صادرات الجلود والأحذية بـ16 %.
وعلاوة على ذلك، شهدت الـ 9 أشهر من 2018 تواصل تطور صادرات القطاعين بنسق أفضل، مقارنة بنفس الفترة من 2017، حيث تطورت صادرات النسيج والملابس بـ18,8 % (د) وبـ3,08 % بالأورو، ( 5355,7 م د أي 1750 م. أورو) بنسبة تغطية 128%. كما تطور صادرات الجلود والأحذية بـ23,1 % (د)، وبلغت 1148,8 م د، بنسبة تغطية 130.%
وبحسب ما صرح به وزير الصناعة سليم الفرياني فإنّ الصادرات المسجلة خلال سنة 2017 وخاصة خلال الـ 9 أشهر من السنة الحالية،أكدت استعادة نشاط هذين القطاعين لحيويتهما المعهودة ومحافظتهما على موقعهما المتميز ضمن النسيج الصناعي.
وفي السياق ذاته، أفاد الفرياني انه و بالرغم من تعافي هذين القطاعين من حيث حجم الصادرات خاصة خلال سنة 2018، فإن الظروف العالمية المقبلة لن تخلو من بعض التحديات تتعلق باشتداد المنافسة لاسيما في ظل السباق لامتلاك التكنولوجيات الحديثة.
من جهته كاتب الدولة للتجارة هشام بن أحمد أن الحكومة بصدد التفاوض مع عديد الدول على غرار إفريقيا للاكتساح الأسواق، وأشار الى أن الدولة تعمل على التقليص من التوريد العشوائي والقضاء على التجارة الموازية.