إجتمع حوالي 40 من رجال الأعمال الفرنسيين المنتسبين لحركة الشركات الفرنسية اليوم الخميس مع نظرائهم الغينيين في إطار مائدة مستديرة يناقش فيها الطرفان المشاكل المرتبطة بالمؤسسات في غينيا وكذلك وضع الإقتصاد الكلي في هذا البلد.
وسيلتقي وفد رجال الأعمال الفرنسيين الذي وصل مساء أمس الأربعاء إلى كوناكري في زيارة تستمر 72 ساعة بمسؤولين من القطاعين العام والخاص بقصد تحديد الحاجات فيما يتعلق بإنشاء بنى تحتية صناعية ورفع قيمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
واستقبل الرئيس الغيني ألفا كوندي الوفد الفرنسي بعيد ساعات من وصوله وأطلع أعضاءه على أولويات حكومته في إطار الدفع بعجلة الإقتصاد الوطني والإجراءات المتخذة من أجل “المحاربة الفعالة” للفساد وإنعدام الأمن اللذين أجبرا كثيرا من المستثمرين الأجانب على مغادرة البلاد.
وكان الرئيس كوندي التقى في مارس الماضي خلال زيارته الرسمية الأولى لباريس بمسؤولي حركة الشركات الفرنسية معربا عن أمله في عودة هذه الأخيرة إلى غينيا بعد “أن طُرد بعضها من البلاد ظلما”.
وقال كوندي في تلك المناسبة “إن العدالة في غينيا أصبحت محايدة ولم يعد هناك أحد فوق القانون” مؤكدا أن أبواب بلاده مفتوحة الآن أمام من يرغب في الإستثمار ضمن جو من الشفافية.
يذكر أن الوفد الفرنسي الذي يزور غينيا لأول مرة يضم مستثمرين في قطاعات البناء والصيدلة والطاقة وغيرها