تونس-افريكان مانجر
أعلن المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري امس الخميس 24 سبتمبر 2020 عن تنظيم وقفة احتجاجية للبحارة بكامل موانئ الصيد البحري في تونس يوم الاربعاء 30 سبتمبر الجاري إضافة إلى تنظيم يوم غضب وطني يوم 14 اكتوبر 2020 ودعوة مجالس الاتحادات الجهوية للانعقاد بإشراف أعضاء المكتب لضمان الأعداد المحكم للتحرك الاحتجاجي الذي وصفة بـ”الكبير”.
وعبّر المكتب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك”عن “انشغاله وقلقه تجاه تمادي الأطراف الحكومية في انتهاج سياسة لامسؤولة تجاه القطاع بتلكؤها في الايفاء بالتزاماتها وتنصلها من تعهداتها وما تبدي من تجاهل لشواغل المهنيين ولمطالبهم المشروعة خاصة في ما يتعلق بـ:
– عدم تفعيل واستكمال مواثيق الشراكة في قطاعات الألبان والحبوب والدواجن والصيد البحري وايضا في مجال الإرشاد الفلاحي وعدم اعتماد مبدا ديناميكية الأسعار.
– التراخي في الإعداد المحكم والمبكر للمواسم الفلاحية الكبرى على غرار الزراعات الكبرى والتمور والتفاح مما ادى الى انعدام المستلزمات والمدخرات وانهيار اسعار الانتاج.
– عدم تفعيل صندوق الجوائح الطبيعية.
– عدم تمكين الفلاحين المجاحين من شهائد الاجاحة.
– تاخر وتعطل صرف منح الاستثمار.
وأوضح المكتب ان قراره جاء اثر تراكم واحتداد الاشكاليات التي قال انها “اصبحت تربك القطاع وتعطل انطلاق المواسم وتنذر بانهيار منظومات الانتاج وازاء امعان السلط المعنية في توخي سياسة المماطلة والتسويف لحل الملفات الحارقة لقطاع الفلاحة والصيد البحري وفي غياب ارادة سياسية صادقة وجادة ورؤية استشرافية للاهتمام بهذا القطاع الاستراتيجي الضامن لسيادتنا الغذائية “.