عبّر الوفد الاسباني المشارك في الندوة العاشرة للآلية الاورومتوسطية لتيسير الاستثمار والشراكة عن رغبته للاستثمار في مجال راس مال تنمية (راس مال مخاطر) في تونس.
وأوضح نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، فيليب دي فونتان فيف، في اللقاء الصحفي الذي عقده على هامش الندوة ان الوسطاء الماليين التابعين للبنك الاوروبي للاستثمار والعاملين في تونس، سيصبحون من الآن فصاعدا، مستقلين في مجال اتخاذ القرار بشان منح القروض الصغيرة او عدم منحها لطالبي هذه الخدمة وأضاف أن “العمل جار لإرساء الأدوات الضرورية لتحرير الطاقات الكامنة من أجل التوصل إلى دعم قطاع المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس لا سيما وانه يتم تجديد إطار التمويل الصغير كما ان المجموعة الدولية عاقدة العزم على مساندة تونس.”
وفسر المسؤول الاوروبي قائلا “ان هذا الاجراء سيتيح تخفيف الاجراءات الضرورية لمنح القروض ومن ثمة تجنيب المستفيدين تضييع وقتهم”.
واعتبر في نفس الاطار، انه يتعين على تونس احتضان هياكل مالية دولية ذات برامج قريبة من المواطن فضلا عن منظمة “اندا العالم العربي”، بهدف النجاح في نشر اداة القروض الصغيرة في كامل انحاء البلاد.
واضاف “انه يتوجب بالاضافة الى الاداة المالية، النهوض ببرامج الجوار لاستهداف المواطنين والتوجه نحو خيار التدريب وتبسيط استعمال القروض الصغيرة من قبل الباعثين الشبان اساسا”.
يذكر ان الندوة العاشرة للالية المتوسطية لتيسير الاستثمار والشراكة انتظمت ببادرة من البنك الأوروبي للاستثمار بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي.