اتفقت جميع الأطراف في قطاع المحاماة أن تعقد الهيئة الوطنية للمحامين جلسة عامة خارقة للعادة يوم 5 ماي القادم تخصص للاقتراع على نقطة وحيدة وهي “هل تقبل أن يتولى الاستاذ شوقي الطبيب خطة العميد للمدة النيابية المتبقية ” وسوف توكل مهمة الاشراف على عملية الاقتراع ( السرية) للاستاذ فرحات بالتومي .
وفهم عديد الملاحظين من التوافق حول موعد هذه الجلسة مؤشرا على نهاية الأزمة التي عرفتها الهيئة الوطنية للمحامين منذ شهر جانفي 2012 والتي قسمت أعضاء الهيئة و المحامين الى شقين من يساند العميد شوقي الطبيب المنتخب في جلسة للهيئة خلفا للعميد عبد الرزاق الكيلاني الذي تقلد منصبا حكوميا و من يعارضه وكانت أولى خطوات المصالحة الغاء الجلسة العامة الثانية التي كانت مقررة ل31 مارس الماضي والتي كانت ستنتخب عميدا بمن حضر وتقسم القطاع عمليا بشكل لا رجعة فيه .