تونس- افريكان مانجر
قال وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، نور الدين السالمي، “إن الحكومة الصينية لطالما عبرت عن استعدادها الدائم لمعاضدة الجهود التونسية لتحقيق التنمية والمساهمة في إنجاز المشاريع الكبرى”، مستعرضا المشاريع التي تمولها الصين أو تشارك في إنجازها بتونس، من بينها المستشفى الجامعي بصفاقس، الذي تقدمت أشغاله بنسبة 95 بالمائة، ومن المنتظر استكماله خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر، والأكاديمية الدبلوماسية التي يتم بناؤها بمنحة صينية.
وأضاف السالمي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، مساء امس الجمعة، على هامش مشاركته في احتفال السفارة الصينية بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ممثلا للحكومة التونسية، أن “العديد من المشاريع الهامة الأخرى، هي اليوم في طور الدراسة، على غرار مشروع السكة الحديدية الذي سيربط قابس ومدنين وصولا الى جرجيس، ومشروع المنطقة الصناعية بجرجيس، ومشروع الجسر الرابط بين الجرف واجيم في جربة، وهي مشاريع على غاية من الأهمية”.
وبين أن السفير الصيني أكد له استعداد بلاده لتقديم تمويل بشروط تفاضلية لمشروع الجسر، لافتا إلى أهمية الفرص المتاحة أمام البلدين للتعاون في مجالات وقطاعات متعددة، وداعيا الشركاء والمستثمرين الصينيين إلى استغلال فرص الاستثمار في تونس والاستفادة من الامتيازات التي توفرها تونس للمستثمر الأجنبي.
كما أشار إلى التبادل المكثف للزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، من قبيل زيارة رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الى الصين نهاية السنة الماضية في اطار منتدى التعاون الصيني الافريقي، وزيارة وزير الشؤون الخارجية لبيكين، وتوقيعه على انضمام تونس ل”مبادرة الحزام والطريق”، ووزير الاستثمار والتعاون الدولي، إلى جانب التبادل الثقافي والإنساني المكثف خلال الفترة الماضية.
المصدر (وات)