اطلاق كيبل بحري يدعم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في إفريقيا

تستعد إفريقيا للإنضمام لرابطة القارات بالحصول على ربط بالإنترنت عالي السرعة بإطلاق كيبل الألياف البصرية التكنولوجية لشركة (مين ون) في .العاصمة الإقتصادية النيجيرية لاغوس أمس الأربعاء
وجاءت عملية الإطلاق التي حظيت بإعلام واسع بعد وقت قصير من إطلاق كيبل مماثل من جانب شركة غلوباكوم النيجيرية العملاقة للإتصالات ويتوقع أن يحدث ثورة في الربط بالإنترنت في إفريقيا خاصة في الجزء الغربي من .القارة
وقال فولا أديولا رئيس شركة (ون مين) إن الكيبل البحري الذي وضعته الشركة بطول 7200 كلم وبتكلفة بلغت 240 مليون دولار سيوفر خدمة مؤتمرات الفيديو العالمية وبصوت وصورة يمتازان بالوضوع الجودة بغض .النظر عن الموقع ضمن مميزات أخرى
وأضاف أن الكيبل البحري يمتد من البرتغال إلي لاغوس مع إنزال في غانا والسنغال والكوت ديفوار .والمغرب وجزر الكناري
ومن جهتها قالت المديرة الإدارية لشركة (مين ون) السيدة فونكي أوكبيكي إن الكيبل “ينقل بسرعة 92ر4 تبربايت أي حوالي خمسة تيربايت” وأوضحت أنها اسرع من .40 جيجابايت المتوفرة في أوروبا
وأضافت “أن الكيبل سيقدم طاقة للترددات واسعة النطاق غير مسبوقة لغرب إفريقيا تزيد بعشرة أضعاف عن الترددات الحالية. وأن شركة (مين ون) أصبحت مع بدء تشغيل أنظمتها للكيبل في موقع لقيادة ثورة الإتصالات في إفريقيا من خلال التأثير على رجال الأعمال والحكومات والأفراد بتزويدهم بترددات عالية واسعة النطاق وسرعة إستثنائية بتكلفة أقل”.0
وكانت شركة غلوباكوم قد وضعت كيبلها البحري (غلو 1) الذي كلف 800 مليون دولار في لاغوس السنة الماضية ما جعل الشركة أول مشغل واحد يربط بنجاح بكيبل بحرى .من المملكة المتحدة إلى نيجيريا