قال مسؤول كبير في المصرف الدولي في نيويورك أمس الأربعاء إن تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية كان شديدا وسيترك 64 مليون .شخص إضافيين يعيشون في فقر مدقع في نهاية 2010
وقال أوتافيانو كانوتو نائب رئيس شبكة إدارة خفض الفقر والشؤون الإقتصادية بالمصرف الدولي في الحوار رفيع المستوى الذي تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة “إنه يتوقع أن تصل نسبة الفقر العالمي في 2015 إلى 15 في المائة بزيادة بنسبة واحدة في المائة عن المستوى الذي كانت ستكون فيه بدون أزمة”.0 ولاحظ مسؤول المصرف الدولي “أن الأزمة ستجعل 64 مليون شخص إضافيين يعيشون في فقر مدقع بنهاية سنة 2010 “.0
وأضاف “أن الوتيرة البطيئة لن تعوض كل الأراضي المفقودة” مشيرا إلى أنه يتوقع أن تصل نسبة الفقر في إفريقيا جنوب الصحراء إلى 38 في المائة في سنة 2015 .بدلا من 36 في المائة كانت متوقعة قبل الأزمة
وأوضح “أنه فيما يتعلق بنسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة فقد يموت 55 ألف طفل إضافيين قبل سن الخامسة في سنة 2015 “.0
وقال كانوتو “إن النتائج بالنسبة لوفيات الأطفال الرضع في إفريقيا تعتبر خطيرة بحدوث ما بين 30 إلى .50 ألف وفاة إضافية في 2009 معظمهم من الإناث
وأضاف “أن المأساة هي أن الكثير من الأطفال يموتون سنويا نتيجة أساب كان يمكن تجنبها عبر سياسات وتدخلات أفضل”.0
وأوضح مسؤول المصرفالدولي “أن مجتمع التنمية يواجه تحديات متجددة في مكافحة الفقر والجوع والحرمان في الوقت الذي ندخل فيه العقد الثاني من القرن ال21 “.0
وقال “إن تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية كان شديدا بالرغم من أنه يختلف كثيرا عبر الدول والأقاليم ما يعكس إختلاف الهياكل الإقتصادية والظروف المبدئية والأهمية النسبية لقنوات التأثير المختلفة”.0 ولاحظ كانوتو “أن أدوات السياسة والموارد المتوفرة في العديد من أسواق الدول الناشئة متوسطة الدخل سمحت بإستجابة نشطة وقوية أدت إلى الإنتعاش الحالي”.0
وتابع “ولكن في معظم الدول ذات الدخل الأقل فإن مثل هذه الخيارات غير متوفرة مع تعمق الأزمة وعدم القدرة على معالجة التحديات المتعلقة بالأزمة ما يعرض للخطر التقدم في مكافحة الفقر وتحسين أسس النمو الإقتصادي التي تحققت على مدى سنوات طويلة”.0