أعلن مسؤولون في قطاع السياحة في غامبيا أن وكالتين كبيرتين للسياحةهما “توماس هوليدايز” و”فريست جويز” أوقفتا أعمالهما في غامبيا .نتيجة للأزمة المالية العالمية
وذكر هؤلاء المسؤولون في تصريحات لوكالة بانا للصحافة أن معظم السياح الذين كانوا يزورون غامبيا مرتين أو ثلاث مرات في العام قد قرروا تخفيض هذه .الزيارات لمرة واحدة خلال العام
وأضاف المسؤولون أن “هذا الوضع يرجع أساسا إلى إنخفاض قدرة السياح المالية والتي تعزى إلى الركود الإقتصادي العالمي”.0
وتعتبر وكالتا “تومسون هوليدايز” و”فريست جويز” أكبر وكالتين تعملان في غامبيا غير أن قرار معظم زبائنهما بتخفيض زياراتهم لمرة واحدة في 2009/2010 .قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى وقف أنشطتهما
وقد نقلت الوكالتان السياحيتان أعمالهما بحسب بعض المصادر إلى جزر الرأس الأخضر حيث تملكان فنادق .فيها
وكانت وكالة “توماس كوك” قد استغلت فرصة وقف الوكالتين (تومسون هوليدايز وفريست جويز” لأعمالهما في غامبيا وأحضرت الدفعة الأولى من السياح (194 سائح .من مانشستر بإنجلترا” للبلاد يوم 2 نوفمبر الجاري