نيويورك-الأمم المتحدة(بانا)- قال صندوق النقد الدولي أمس الخميس إن الإقتصاد العالمي بدأ في الخروج من .أسوأ ركود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وأضاف صندوق النقد الدولي أنه “أن الإستقرار سيكون مع ذلك متقلبا كما يتوقع أن يكون الإنتعاش بطيئا”.0 ورصدت وكالة بانا للصحافة في نيويورك من خلال أخر تقرير لصندوق النقد الدولي حول آفاق الإقتصاد العالمي أن الإنتاج العالمي في عام 2009 سينكمش بنسبة 4ر1 في المائة أي أقل بحوالي 1ر0 نقطة مئوية من .التوقعات التي وضعت في أبريل 2009 للإقتصاد العالمي وأضاف الصندوق أن نمو الإقتصاد العالمي سيكون بنسبة 5ر2 في المائة في عام 2010 أي أعلى بنسبة 6ر0 .في المائة من التوقعات السابقة وتابع الصندوق أن المخاطر التي يتعرض لها النظام المالي العالمي قد أصبحت معتدلة مقارنة بالمستويات القصوي التي تم تحديدها في تقرير الإستقرار المالي العالمي الذي صدر في أبريل 2009 لكن ما يزال ينبغي النظر في المخاطر وإستراتيجيات التخلي عن سياسات .الدعم المالي وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن “الأوضاع المالية العالمية قد تحسنت وأن سياسة التدخل غير المسبوقة قد خفضت مخاطر الإنهيار المنتظم وأن توقعات إنتعاش الإقتصاد قد إرتفعت”.0 وأضاف الصندوق أن “التدخلات التي قامت بها المصارف المركزية والحكومات في جميع أنحاء العالم قد خفضت وتيرة مخاطر الإخفاق المنتظم مثل إنهيار شركة “ليمان إخوان”.0 وأكد صندوق النقد الدولي أن “القطاع المالي إستمر يعتمد على الدعم الكبير للقطاع العام الأمر الذي نتج عنه إنتقال المخاطر بشكل لا مثيل له من القطاع الخاص إلى القطاع العام”.0 وتابعت المنظمة المالية العالمية أن “العمل يجب أن يبدأ في إستراتيجيات الخروج من السياسات المالية والنقدية والدعم المالي المختلفة في محاولة للتعامل مع إنعدام الثقة في السوق”.0 وأضاف صندوق النقد الدولي أن “هناك حاجة لتبني سياسات متوسطة الأجل لضمان أن الإجراءات التي تم إتخاذها لتطبيع السياسات والأسواق تتوافق مع إقامة إطار دائم للنظم المالية القوية والتوازن المالي المستدام والمحافظة على إستقرار أسعار الأسواق”.0 وقال صندوق النقد الدولي إن “واضعي السياسة يحتاجون في هذه المرحلة الحرجة للخروج من الأزمة إلى المحافظة على المكاسب التي تحققت حتي الآن”.0 وأضاف صندوق النقد الدولي أن “الأزمة الواسعة التي لم يسبق لها مثيل والتدابير التي تم إتخاذها لإحتوائها يحتاجان لتبنى سياسة إستجابة متشابهة”.0