أعلن محافظ المصرف المركزى الغاني كواسي أميساه أرثر خلال إعلانه سعر الفائدة الرئيسي أن .إقتصاد البلاد يعمل حاليا بأقل من إمكانياته
وقال أرثر في إشارة للمؤشر المركب للنشاط الإقتصادي إن التطورات الحالية تشير إلى ضعف الظروف في الإقتصاد مضيفا أن بطء وتيرة النشاط الإقتصادي كان .لها تأثيراتها على نمو القطاع غير النفطي في 0102
وأضاف أن بطء النمو المتوقع للناتج الخام المحلي في غانا لسنة 0102 يدل على أن عملية تعزيز الوضع المالي يمكن أن تتأخر لأن العائدات الضريبية .المستهدفة ربما لا تتحقق
وأوضح محافظ المصرف المركزي أن منظور أسعار النفط الخام يبقي جيدا وأن تأثيرات إرتفاعات أسعار النفط المحتملة في المستقبل على الإقتصاد المحلي ربما .لا تشكل تهديدا فوريا للتضخم
وقررت لجنة السياسة النقدية في المصرف المركزي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي في 5ر31 في المائة .مشيرة إلى ضعف المنظور المالي
معلوم أن سعر الفائدة الرئيسي هو السعر الذي تقترض به المصارف التجارية من المصرف المركزي. ويجبر خفض سعر الفائدة الرئيسي المصارف التجارية على خفض .أسعار فوائدها للقروض للمواطنين لحفز الإستثمار
وقال أميساه أرثر الذي يرأس كذلك لجنة السياسة النقدية “إن اللجنة حددت كذلك الجمود في النظام .المصرفي الذي يمنع التنفيذ الفعال للسياسة النقدية
وأضاف “أن اللجنة تحث السلطات المالية التعاون .لحل هذه المشكلة
وأوضح أن المخاطر في المنظور المالي هي تجدد ضغوط الأجور من القطاع العام مشيرا إلي أن مطالب الأجور وتأثيرها المتوقع على إنفاق الحكومة سيكون معتدلا ويمكن إدارته من أجل ضمان أن يبقي البرنامج .المالي للحكومة في حدود الأهداف المقبولة
ومن ناحية أخرى قال محافظ المصرف المركزي إن لجنة السياسة النقدية تتوقع أن يستمر الإنخفاض في نسبة التضخم في البلاد الذي حدث خلال ال21 شهرا الماضية في أكتوبر 0102 ثم في سنة 1102 ولو بنسبة بطيئة نتيجة لإنخفاض أسعار السلع الغذائية وإستقرار .نسبة تبادل العملات الأجنبية
وأضاف “أنه يتوقع أن تساهم هذه الظروف الأولية إيجابيا في ضمان بقاء نسبة التضخم في حدود هدفها مع الإعتراف بأن التضخم سيخف في المدى القريب بالرغم من أن بعض عناصر المخاطر والشكوك يمكن أن تؤثر على السناريو”.0