أكدت شركة دولفين للطاقة (المحدودة) مؤخرا أنها بدأت بإغلاق جزئي لمنشآتها المخصصة لإنتاج ومعالجة الغاز من أجل الصيانة الدورية لها كما أعلنت سابقاً في العشرين من جانفي 2008.
ويتم هذا الإغلاق الجزئي الروتيني لمنشآت الشركة حالياً لأغراض الصيانة خلال موسم الشتاء الذي ينخفض فيه الطلب على الغاز، ويجري ذلك بتنسيق تام مع جميع عملاء دولفين للطاقة.
ونتيجةً لهذا الإغلاق المنشآت، سينخفض تدفق غاز دولفين تدريجياً عبر خط أنابيب التصدير الذي يربط بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى مليار قدم مكعب معياري يومياً بدلاً من الإنتاج اليومي الاعتيادي ومقداره 2 مليار قدم مكعب معياري يومياً، وذلك لمدة تتراوح بين 3 4 أسابيع. وستؤدي أعمال الصيانة هذه إلى تعزيز الأداء التشغيلي للشركة.
و تعمل شركة دولفين على توفير المساندة لتطور الصناعات الجديدة وطويلة الأمد في كافة أنحاء المنطقة بحيث تساهم في إيجاد ثروات مستدامة ونمو اقتصادي وفرص عمل للمواطنين من أبناء المنطقة لسنوات طويلة في المستقبل.
يعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة من نوعها، حيث قامت شركة دولفين للطاقة باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2007.
إن العملاء طويلي الأمد لغاز دولفين من قطر هم هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة دبي للتجهيزات وكذلك شركة النفط العمانية. كل من هذه الشركات وقعت مع دولفين للطاقة اتفاقية لتوريد الغاز لمدة 25 عاماً. المساهمون في شركة دولفين للطاقة (المحدودة) هم: شركة المبادلة للتنمية (51 %) والتي تملكها حكومة أبوظبي، توتال الفرنسية (24.5 %) وشركة أوكسيدينتال بتروليوم الاميركية (24.5 %).