تونس- أفريكان مانجر
أعلنت الاعلامية نزيهة رجيبة المعروفة بـ”أم زياد” عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك اليوم الأحد 13 أكتوبر 2013 أنها مهددة بالاغتيال وأن محيط منزلها يشهد منذ قرابة أسبوع استنفارا أمنيا مشدّدا.
وقالت إنه تم ابلاغها بإيقاف “سلفي ” مسلّح كان يمتطي “فسبا”. وأشارت أم زياد إلى أن إدارة حماية الشّخصيات خصّصت لها المرافقة الشخصية .
وعبرت أم زياد من جهة أخرى على استغرابها من عدم اعلامها بمدى الخطر الذي يهدّد حياتها حيث كتبت على صفحتها بالفايس بوك :”هل يجب أن يكون ورائي لوبي حزبي أو إعلامي ليتمّ إعلامي بحقيقة الخطر الّذي يترصّدني مثل بقيّة المهدّدين “الكبار ” بالاغتيال الّذين تتّصل بهم وزارة الدّاخليّة و أحيانا السّيّد الوزير بالذّات؟”
وختمت بقولها:”إذا وقع المحذور -لا قدّر الله- فالمطلوب من أصدقاء الأمس في الترويكا وما جاورها ألّا يقتربوا منّي والّا يذرفوا عليّ دموع التّماسيح، لأنّهم هم السّبب العميق في فتح أبواب العنف على تونس بسوء أدائهم، بتبريرهم العنف وامتناعهم عن معالجة مصادره، بخطابهم التّحريضي على معارضيهم، و خاصّة خاصّة بإصرارهم على الخطأ”، وفق تعبيرها.