تونس-افريكان مانجر
التحقت بعد ظهر أمس الأحد طبيبتان، في اختصاص طب النساء والتوليد، من المستشفى العسكري بالعاصمة إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بمدنين، للعمل بصفة متداولة حتى يوم الاربعاء، موعد وصول أطباء آخرين، وذلك في إطار حلول وقتية تم اتخاذها، إلى حين إيجاد حل دائم لنقص أطباء النساء والتوليد بهذه المؤسسة الصحية التي سجلت نقصا في أطباء هذا الاختصاص مع انتهاء عقد الأطباء الصينيين في شهر اكتوبر المنقضي (6 أطباء من بينهم طبيبان اختصاص نساء وتوليد، وجراحان وطبيب أشعة وأخر في الوخز بالإبر).
وحسب المدير الجهوي للصحة جمال الدين حمدي فان قسم التوليد سيواصل تامين خدماته عبر اطباء الصحة العسكرية بصفة متداولة إلى جانب أطباء القطاع الخاص بالجهة دون تسجيل فراغ بهذا القسم او غيره في خدمات الاستمرار و الاستعجالي، وأشار ان عدد الأطباء الصينيين في تونس تراجع، ويجرى حاليا التفاوض مع مع بلدهم لاستعادة عدد منهم لاحقا.
ويأتي سد فراغ اطباء الاختصاص بالمستشفى الجامعي بمدنين بالاعتماد على اطباء الصحة العسكرية كحل مؤقت اقرته رئاستي الجمهورية والحكومة بوضع فريق من الاطباء الاستشفائيين الجامعيين للصحة العمومية ومن الراجعين بالنظر الى المؤسسة العسكرية، لتامين استمرارية الخدمات الصحية في اختصاص النساء والتوليد، في انتظار ايجاد الحلول الكفيلة بتغطية هذا النشاط الطبي بصفة جذرية.
(وات)