دعت معاهدة الأمم المتحدة حول التنوع الإحيائي إلى تجديد تنوع المحاصيل والثروة الحيوانية المسنودة بأنظمة دعم طبيعية فعالة كوصفة .لحل طويل المدى لتحديات الغذاء العالمي
وقال الأمين التنفيذي للمعاهدة حول التنوع الإحيائي أحمد جورقلاف أمس الخميس إن العالم يواجه حاليا تحديات كبيرة لإطعام العدد المتزايد من سكانه .في ضوء نمو الحضر المتزايد
وأضاف أن هذا التحدى تفاقم أكثر نتيجة تأثيرات .تغير المناخ والخسارة غير المسبوقة للتنوع الإحيائي
وجاءت تعليقات جورقلاف في ضوء الأسعار العالية المتزايدة للسلع والأغذية الأساسية وفي وقت أشارت فيه التقارير إلي أن مخزونات الغذاء العالمية توجد في .أدني مستوياتها
وقال المسؤول الدولي إن الإنسان تسبب جزئيا في هذه الكارثة بإستمراره في التدخل في الأنظمة البيئية .بإسم إنتاج الغذاء
وذكر البيان “أن الإنسان عمل خلال ال50 سنة الماضية على تغيير الأنظمة البيئية بسرعة أكبر وأكثر تكلفة من أية فترة أخرى في التاريخ الإنساني. وبالطبع فقد تم تحويل الكثير من الأراضي لزراعة المحاصيل خلال ال50 سنة الماضية أكثر من أية فترة أخرى خلال القرنين الماضيين”.0
وقال جورقلاف أن 20 هكتارا من الغابات تختفي عبر العالم “كل دقيقة” في حين يتم تدمير أكثر من 10 .ملايين هكتار من الغابات كل سنة
وإتفق أشيم ستنر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مع التنبؤات التى تشير إلي أن وتيرة خسارة التنوع الإحيائي يمكن أن تزيد عن نسبتها .الحالية إلي 1000 وإلي 100 ألف مرة
ودعا ستنر إلي عدم السماح للإنتاج الغذائي بتقويض .التنوع الإحيائي في العالم
وأضاف “أن ما يحدث ليس أكثر من تدمير للطبيعة من غابات وشعب مرجانية إلي الأنظمة البيئية للأنهار والتربة”.0
ومن ناحية أخرى قال جورقلاف إنه ستتم مناقشة تجدد التنوع الإحيائي الزراعي ومن ضمن وسائل معالجة الأثار السلبية لتغير المناخ في مؤتمر التنوع الإحيائي الذي سيقعد في بون بألمانيا إعتبارا من 19 مايو .ويستمر أسبوعين
ويعقد المؤتمر قبل سنتين من الموعد النهائي لتحقيق التنوع في 2010 الذي تبناه 110 من رؤساء الدول والحكومات في 2002 وذلك بخفض كبير في نسبة خسارة التنوع الإحيائي على المستويين العالمي والوطني .كمساهمة في خفض الفقر
وسيعالج المؤتمر كذلك النسبة المتنامية لإزالة .الأشجار