تونس- افريكان مانجر
أشرفت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، امس الإثنين 17 مارس 2025، على موكب توقيع العقد الخاص ببناء وتجهيز أربعة مستشفيات جهوية صنف “ب” بكلّ من غار الدّماء وجلمة وحفوز ومكثر، بين وزارة التجهيز والإسكان (الإدارة العامة للبنايات المدنية) والمقاولة صاحبة الصفقة وذلك بحضور سفير الكويت بتونس منصور خالد العمر ورئيس الديوان والمدير العام للبنايات المدنية وممثلين عن وزارة الصحة ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ووزارة الاقتصاد والتخطيط وعدد من إطارات وزارة التجهيز والإسكان.
وتبلغ كلفة هذا المشروع 358,7 مليون دينار تونسي بتمويل مشترك من ميزانية الدولة التونسية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وتشرف وزارة التجهيز والإسكان على إنجاز هذه المستشفيات الأربعة كصاحب منشأ مفوض لفائدة وزارة الصحة كصاحب المنشأ.
وتبلغ طاقة استيعاب كلّ مستشفى 105 سرير موزعة على جميع الأقسام ويتكون كلّ مستشفى من الإدارة والعيادات الخارجية والمخابر وبنك الدم والإستعجالي والإسعاف الطبي وجناح العمليات والمستشفى النهاري وقسم التخدير والإنعاش والطب الباطني والجراحة العامة وطب النساء والتوليد وطب الأطفال والمغسلة والمطبخ والصيدلية وغرف الأموات وقسم التشريح والمرافق التقنية
وأوصت وزيرة التجهيز في هذا الإطار أن تتولى المقاولة بذل كلّ مجهوداتها لإنجاز المشروع في الآجال التعاقدية وبجودة عالية مؤكّدة أن تحسين الخدمات الصحية هي من أهمّ المحاور التي أذن سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد العناية بها وأنّ العلاج في ظروف طيبة من حقّ كلّ مواطن تونسي في كلّ منطقة من البلاد التونسية. وأشادت في كلمتها بالعلاقة الأخوية التي تربط تونس والكويت آملة أن تتوّج بالمزيد من الإنجازات الكبرى وبتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ومن جانبه، أكّد سفير الكويت بتونس على أهمية الخدمات الصحية التي ستسديها هذه المشاريع الاستشفائية الأربعة للمواطنين بالجهات مؤكّدا على أن المقاولة مشهود لها بالكفاءة والخبرة في إنجاز المشاريع الكبرى وستقوم بإنجاز هذا المشروع في الآجال التعاقدية وبالجودة المطلوبة. وأضاف في كلمته أن العلاقات المتميّزة بين تونس والكويت تشجع لمزيد التّعاون بين البلدين الشقيقين والمساهمة في إنجاز مشاريع أخرى بالجمهورية التونسية.