أكّد الجبالي أن هناك نقطتين أساسيتين تثيران خلافا بين الطبقة السياسية وفي صلب التأسيسي وهما : النظام السياسي والهيئة العليا المستقلة للانتخابات . وأعلن أن جهود الاسراع باعداد الدستور الجديد مرتبطة بحل مشكلة النظام السياسي . واعتبر أن على الجميع القيام بتنازلات من أجل الاتفاق على النظام السياسي وتسهيل صياغة الدستور. أما بخصوص النقطة الثانية فاعتبر أن ما يثير الخلاف حولها هو كيفية انتخاب أو تعيين رئيسها .
وأشار الى أن الأجندا السياسية والانتخابية مرتبطة بحل الخلاف حول هاتين النقطتين .