عندما سئل عن رأيه في عدم الاطمئنان الذي يعيشه المواطن جراء عنف السلفية وتعمّدهم اكراه التونسيين على تغيير نمط مجتمعهم ، جاء رد الجبالي زائغا . وتحدّث عن العنف بصفة عامة وألحق به النعرات الجهوية والعروشية ودعاة الفوضى و دعاة الثورة الجديدة وفقدان القيم ومنها العمل والجهد وعقلية التركيز على الانتخابات والمراكز والكراسي وخاصة الرئاسة .
وعكس الجواب حسب ملاحظين التوجه الذي تلتزم به النهضة وأعلنه راشد الغنوشي أكثر من مرة ومفاده أن السلفيين لا يمكن استثناؤهم بأي قرار أو سياسة ، رغم أنهم يستهدفون نمط المجتمع التونسي .
وفي اطار هذا التمشّي أكّد الجبالي أنه سيتم التصدّي الى كل أنواع العنف ، وتوعّد بايقاف المتورطين في حادثة السفارة واحدا واحدا متسلحين بقوة الحجة والقانون .