أكدت الجبهة الشعبية انها لن تمنح ثقتها لحكومة يوسف الشاهد الجديدة.
و في بيان لها، أوضحت ” أن هذا التحوير محاصصة وغنيمة يتنزّل في سياق التّسريع بتنفيذ “الإجراءات المؤلمة” المفروضة من صندوق النقد الدولي والدوائر المالية والاستعمارية”. مضيفة “أنّ هذا التحوير لا يعدو أن يكون إعادة توزيع للحقائب داخل الائتلاف الحاكم في تمسّك بمنطق المحاصصة الحزبية الضيّقة وعقلية الغنيمة اللّذيْن حَكَما طريقة تشكيل الحكومات المتعاقبة منذ انتخابات 2014. فقد غاب تقويم أداء الحكومة والوزراء فتمّ إبقاء الفاشلين مع تغيير خطط بعضهم وإرجاع فاشلين في حكومات سابقة في خطط جديدة. كما استمرّ البعض ممّن تطاله شبهات الفساد في موقعه وجيء بآخرين جدد تطالهم شبهات فساد أيضا. وإلى ذلك فقد تعزّز حضور رموز النظام السابق الذين ساهموا في إيصال البلاد إلى حافة الانهيار سنة 2010 بسياساتهم المعادية للشعب والوطن، وثار ضدّهم الشعب وأسقطهم”.