أعربت الحكومة الموزمبيقية عن رضائها عن مستوى إنتاج الغاز الطبيعي في تيماني في .محافظة إنهامباني جنوب البلاد
وتدير هذا المشروع الكبير شركة ساسول الجنوب إفريقية العملاقة للبتروكيماويات منذ 2004 حيث تتم معالجة الغاز في تيماني ومن ثم يتم ضخه في خطوط أنابيب للغاز إلي جنوب إفريقيا وإلي مدينة موتالا .جنوب موزمبيق
وقال فيكتور بيرناردو نائب وزير التخطيط والتنمية عقب الإجتماع الأسبوعي للحكومة “إننا نستفيد من المشروع من خلال تصدير الغاز ومن خلال الإستهلاك المحلي”.0
وأضاف بيرناردو أن قطاع الغاز تقدم مساهمة كبيرة في الميزانية الموزمبيقية وأوضح أن شركة ساسول دفعت في ضريبة الدخل وحدها 3ر8 مليون دولار في الفترة بين يوليو 2007 ويونيو من هذه السنة مقارنة ب 8ر1 مليون دولار دفعتها الشركة في 2004 عندما بدأ المشروع .العمل
وأشار بيرنادو إلي أن جملة العائدات التى حققها مشروع الغاز زادت من 4ر50 مليون دولار في 2004 إلي .127 مليون دولار في 2007
وتظهر تفاصيبل الخطة الإقتصادية والإجتماعية للحكومة للنصف الأول من هذه السنة أن مبيعات الغاز زادت بدرجة كبيرة نتيجة للزيادة في الكميات المستخرجة من حوالي 200ر22596 جيجاجول خلال النصف الأول من سنة 2007 إلي 800ر25609 جيجاجول في النصف .الأول من هذه السنة
وجاءت زيادة العائدات كذلك من إرتفاع أسعار .الغاز الطبيعي في الأسواق العالمية ب22 في المائة
حيث بلغت في الربع الأول من سنة 2008 إلي 1ر220 دولار .للمتر المكعب
ويتم تصدير معظم غاز تيماني إلي مصانع ساسول في مدينة سيكوندا بجنوب إفريقيا في حيت يستخدم بعضه محليا من جانب الشركات في ماتولا ومقاطعة بواني ومن .ضمنها مصنع موزال لصهر الألمونيوم ومصع ماتولا للأسمنت
ويستهلك مصنع موزال وحده 3 ملايين جيجاجول من الغاز .سنويا
ويستخدم الغاز كذلك لتوليد الكهرباء لإمداد مقاطعات فيلانكولو وإنهاسور ومدينة مامبوني وجزر بازاروتو وجميعها في محافظة إنهامباني وشوكوى في .محافظة جازا المجاورة