حذر وزير العدل نور الدين البحيري الاثنين 21 ماي 2012 من أن “الفسحة” التي منحتها الدولة للسلفيين “انتهت” وذلك في أول تعليق لمسؤول حكومي على مهاجمة سلفيين حانات مرخصا لها في مدينة سيدي بوزيد وإغلاقها بالقوة نهاية الأسبوع.
وقال البحيري في تصريح اذاعي “أقول للناس (السلفيين) الذين تمادوا كثيرا وظنوا أن الدولة خائفة منهم إن الفسحة انتهت ولن نسمح بإقامة دولة داخل الدولة” وذلك ردا على سؤال بشأن موقف السلطات من مهاجمة سلفيين حانات مرخصا لها وإغلاقها بالقوة في سيدي بوزيد. واعتبر وزير العدل نور الدين البحيري إن السلفيين تجاوزا هذه المرة “كل الخطوط الحمراء” وتوعد بتطبيق القانون عليهم.
واتهمت أحزاب معارضة ومنظمات حقوقية حركة النهضة بالتواطؤ مع السلفيين والسكوت عن تجاوزاتهم المستمرة. فيما يقول مراقبون ان “سلفيي تونس يعتقدون أن ظهورهم بات محميا منذ فوز حركة النهضة في الانتخابات”.