تعمل تنزانيا لصياغة منظور جديد لإطلاق إمكانياتها الإقتصادية وذلك خلال مائدة مستديرة للأعمال مكرسة لبحث نقاط القوة في إقتصاد البلاد ومن .ضمن ذلك معالجة العقبات أمام النمو السريع
وسيقود الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي فريقا يضم ثمانية من وزراء الحكومة للمائدة المستديرة الأولي للأعمال المقرر عقدها يومي 6 و7 أكتوبر في دار السلام لبحث مكونات الإقتصاد الناجح ومن ضمنها الثروة .المعدنية الكبيرة
وذكر مسؤولون تنزانيون في نيروبي اليوم الجمعة أن المائدة المستديرة للأعمال ستجمع ممثلي القطاع الخاص وكبار المسؤولين الحكوميون وكبار رجال الأعمال في تنزانيا لإعداد برنامج جديد للنمو للإقتصاد .التنزاني
وقال براتيبها ثاكير المدير الإقليمي للوحدة الإقتصادية الفكرية لإفريقيا التى دعت إلي عقد مؤتمر دار لاسلام “إن تنزانيا المستقرة سياسيا وإقتصاديا وتتوفر على موارد معدنية كبيرة تجتذب المستثمرين المهتمين”.0
وتبقي تنزانيا الدولة الأكثر إستقرارا في شرق إفريقيا لكن البلاد تتهم من جانب جارتها كينيا بإبطاء وتيرة الإندماج الإقتصادي الإقليمي برفضها الدخول في .مفاوضات لإستراتيجية جديدة لحرية الحركة
وكانت الدول الخمس الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا قد حددت ديسمبر القادم كموحد نهائي لتمكلة المحادثات حول إستراتيجية جديدة لتحكم حرية حركة الأشخاص .والعمال وحق الإقامة لجميع مواطني الدول الخمس
ورفضت تنزانيا في البداية المشاركة في هذه المحادثات حتي تتم معالجة قائمة الأسئلة التى قدمتها حول كيف يمكن أن تؤثر مثل هذه الإتفاقية على قطاعها .الصناعي
وقال ثاكير إن المائدة المستديرة تم تصميمها للمساعدة في البناء إعتمادا على التقدم الكبير الذي حققته تنزانيا- الخالية من النزعات القبلية والتى تملك ثروات معدنية كبيرة – خلال السنوات الأخيرة الذي .ساهم جزئيا في جعل البلاد خيارا لفرص الإستثمار
إلا أنه أضاف أن الشركات لاتزال تواجه تحديات كبيرة نتيجة لضعف البني التحتية وضعف إنتاجية القوة .العاملة
وأوضح أن الإجتماع سيساعد رجال الأعمال في تحديد الفرص والتغلب على العقبات في البيئة التجارية للبلاد وقياس التأثير المحتمل لسياسات الحكومة على الإقتصاد .في السنوات القادمة
وأشار إلي أن المائدة المستديرة ستوفر منتدى رفيع المستوى لوزراء الحكومة ورجال الأعمال المحليين والعالميين والخبراء من وحدة الفكر الإقتصادى لبحث .مسقبل الأعمال في تنزانيا
وسيبحث المؤتمر العقبات أمام النمو الإقتصادي المستدام وما إذا كان يمكن لتنزانيا أن تلحق بكينيا .التى تعتبر عملاقا إقتصاديا إقليميا
وستركز المحادثات كذلك على إلي أين ستقود السياسات الإقتصادية الرئيسية في السنوات القليلة .القادمة وما إذا كانت الإصلاحات الإقتصادية في مسارها
ويتوقع أن يكون من بين الضيوف والمتحدثين في المؤتمر وزير المالية التنزاني مصطفي مكولو ووزير الإتصالات والعلوم ولاتكنولوجيا بيتر مسولا ووزير تنمية .البني التحتية شوكورو كوامبوا