أعلن مسؤول في شركة هيولت باكارد (إتش بي) لتصنيع منتجات الحاسوب أن الشركة تضع أهمية كبيرة لآفاق نموها في أفريقيا نتيجة للتعاقدات الحكومية التى دفعت عائدات أعمالها في .القارة إلي 12 مليار دولار
وقال المدير الإقليمي للشركة كيندي مبوايا أمس الإثنين أن التوسع الإقليمي للشركة تعزز نتيجة لحجم .مبيعات الحاسوب عبر أفريقيا
وأضاف أن مشروعات الحكومات في الغابون وأوغندا .وجنوب أفريقيا والجزائر زادت من حجم مبيعات الشركة
وفازت شركة هيولت باكارد بتعاقدات لإمداد 20 من شركات الهاتف النقال العاملة في أفريقيا بمختلف أجهزة الحاسوب ومن ضمن ذلك إنشاء أنظمة قوائم الهاتف النقال لخمس شركات كبيرة تعمل في القارة هي ميديتل .وسينتل وفودافون وأورانج الفرنسية
وأبلغ مبوايا الصحفيين في نيروبي أمس الإثنين إننا نعتقد أن هناك المزيد من العائدات في نظام” التوزيع”.0
وأوضحت الشركة المصنعة لأجهزة وبرامج الحاسوب أن برامج التعليم وخفض الفقر في أفريقيا تستمر في عرض فرصة أفضل للشركة لتحقيق تطور كبير لتكنولوجيا .المعلومات والإتصال تعزز مبيعاتها وعائداتها
وأبلغ مبوايا وكالة بانا للصحافة “أن كل تحدى يمثل فرصة لنمو أعمالنا” وقال إن خطط التعليم واستراتيجيات خفض الفقر التى تنفذها الدول الأفريقية ستساعد في تسخير قوة المعلومات والاتصالات لخدمة .التنمية في أفريقيا
وتقف شركة (إتش بي) في مقدمة مبادرة المدارس الالكترونية التى تقودها الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا (نيباد) التى تسعي لربط 600 ألف مدرسة عبر .أفريقيا بأجهزة حاسوب شخصية وبالإنرتنت
ومن ناحية أخرى قال مبوايا إن الأزمة التى أعقبت الانتخابات في كينيا عززت الطلب على منتجات الحاسوب بتدافع المصارف لجعل عملياتها أوتوماتيكية لتجنب الخسائر التى نجمت عن عدم حصول الزبائن على التسهيلات .المصرفية خلال الأزمة
وأضاف أن المصارف الكينية وسعت خططها لدعم أنظمة تكنولوجيا المعلومات من أجل منح الزبائن فرصة وصول أكبر لحساباتهم عبر مختلف قنوات الإتصال. واحتاج الكينيون الذين تأثروا بأعمال العنف الاخيرة للخدمة .المصرفية قبل الفرار
وأوضح مبويا “أن الناس كانوا يحتاجون لإيداع أموالهم قبل الفرار. وأن التحدي الذي يواجه المصارف يتمثل في إبقاء الأبواب مفتوحة وخلق قنوات جديدة للناس لإيداع أموالهم وسحبها”.0