اقترح سفير الدنمارك بتونس لارس فيزينغ مساندة تونس في مجال النقل البحري واللوجستية ونقل الحاويات والتصرف في الموانىء للتقليص في آجال مكوث السفن بميناء رادس التجاري وتطوير نشاطه. وتواجه السفن التجارية الراسية في ميناء رادس، ولا سيما منها التابعة للشركة الدنماركية “ميرسك” المختصة في النقل البحري والتصرف في الحاويات، عديد الصعوبات جراء الاكتظاظ وطول مدة مكوث الحاويات.
ودعا السفير الدنماركي ، خلال لقاء جمعه الأربعاء بتونس بوزير النقل عبد الكريم الهاروني، إلى إرساء علاقات تعاون مع “ميرسك” الدنماركية قصد إرساء شراكة تمكن من تحقيق تصرف ناجع في الميناء. وأكد الهاروني من جهته حرص كل المتدخلين في ميناء رادس على التقليص في مدة رسو السفن التجارية مشيرا إلى أن جلسة عمل مشتركة ستجمع ممثلين عن وزارة النقل ووفد يمثل شركة “ميرسك” لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحكم في فترات المكوث بالميناء وتسهيل الإجراءات.(المصدر”وات”) .