قال الرئيس الغاني جون أفانز أتا ميلز أمس الخميس إنه ورث ظروفا إقتصادية صعبة ودعا .مواطنيه للإنضمام إليه من أجل تغيير هذا الوضع
وأضاف ميلز أن العجز المالي وصل إلي 5ر2 مليار سيدى غاني في 2008 مشيرا إلي أنه يشكل 15 في المائة .من الناتج الخام المحلي
وأوضح الرئيس الغاني في خطاب أمام البرلمان أن العجز الخارجي أو ميزان المدفوعات لسنة 2008 تم تقديره بحوالي 42ر3 مليار سيدى غاني أى 18 في المائة .من الناتج الخام المحلي
وأشار ميلز إلي أن نسبة التضخم زادت من 7ر12 في المائة في نهاية 2007 إلي 1ر18 في المائة في نهاية ديسمبر 2008 وقال “إن أصول ديوننا الخارجية زادت من 2ر2 مليار دولار أمريكي إلي 9ر3 مليار دولار أمريكي” .في غضون سنتين من 2006 إلي 2008
وأضاف “أن زيادة الديون ساهمت في زيادة حجم الديون الوطنية الكلية من 3ر5 مليار دولار في 2006 إلي 6ر7 مليار دولار في 2008 . وأن الزيادة في الديون جاءت بالرغم من شطب 5 مليار دولار من ديون البلاد في الفترة من 2001 وحتي الآن”.0
ولاحظ الرئيس الغاني أن العملة المحلية سيدى خسرت خلال الأشهر القليلة الماضية جزءا كبيرا من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي ويعزى هذا للتأثير المتأخر للإنفاق المفرط وعدم التوازنات التجارية التى عانينا .منها منذ 2006
وأوضح ميلز “إننا إستخدمنا الموارد بالعملة الأجنبية التى حصلنا عليها من ترتيبات إلغاء الديون المختلفة لدعم قيمة العملة الوطنية سيدى”.0 وحث الرئيس الغاني أعضاء البرلمان على الإنضمام إليه “لإدارة الظروف الإقتصادية الصعبة السائدة. وإنني أؤكد لكم بأننا سنستفيد عندما تأتي الأوقات الجيدة وهي ستأتي بالتأكيد”.0
وقال ميلز “إنني متفائل بأن عبء التضحيات سيؤدى إلي فرص كبيرة وتقدم لشعب البلاد إذا تقاسمنا هذا العبء بصورة صحيحة. وإنني ملتزم بوضع الإنفاق المالي المفرط تحت السيطرة. وبدون ذلك فإن البلاد لا يمكنها متابعة هدف تحقيق الإزدهار لشعبنا”.0