وقع الرئيس النيجيري أومارو يار أدوا بعد مرور شهرين على عام 2009 أمس الثلاثاء ميزانية البلاد للعام الجاري والتي تبلغ 1018ر3 تريليون نايرا لتصبح قانونا(الدولار الأمريكي الواحد .يساوي 160 نايرا)
وأعرب الرئيس عن “بعض التحفظات “بشأن التوقعات والتقديرات المرتفعة من جانب الجمعية الوطنية (البرلمان) للميزانية على ضوء إنخفاض أسعار النفط في السوق الدولية بالإضافة إلى المشاكل التي تواجه .الإنتاج في نيجيريا
وقال الرئيس يار أدوا لدى توقيعه ميزانية عام 2009 إن “التوقعات الجديدة للجمعية الوطنية لإيرادات النفط في الميزانية أكثر من التوقعات الأصلية التي .كانت مقترحة”0
وأضاف الرئيس النيجيري أنه “يجب علي أن أبدي بعض التحفظات فيما يتعلق بتوقعات عائدات مرتفعة للنفط نظرا للحقائق الحالية لإنخفاض أسعار النفط في السوق الدولية وللمعوقات التي تواجه الإنتاج في البلاد. وأن إنتاجنا بسبب نشاطات الميليشيات في إقليم دلتا النيجر قد إنخفض في بعض الأحيان إلى أقل من 6ر1 مليون برميل في اليوم بدلا مما كان يتوقع ب 209ر2 مليون .برميل في اليوم”0
وأضاف الرئيس النيجيري أنه “إذا إستمر إنتاجنا في الإنخفاض خلال العام وإستمرت أسعار النفط في الإنخفاض إلى أقل من 40 دولارا للبرميل أي أقل من السعر المقترح في الميزانية ب 45 دولارا أمريكيا فإن عجز الميزانية سيزيد إلى 35ر1 تريليون نايرا أي إلى نسبة 24ر5 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي وأن سد هذا العجز الضخم في الميزانية سيشكل تحديا في حد .ذاته”0
وكان الرئيس النيجيري قد قدم في ديسمبر 2008 الميزانية المقترحة والتي تبلغ 87ر2 تريليون نايرا بعجز يبلغ 09ر1 تريليون نايرا أي ما يمثل نسبة 95ر3 .في المائة من الناتج الإجمالي المحلي
ويبلغ عجز الميزانية التي أجازتها الجمعية الوطنية 6ر836 مليار نايرا أي ما يمثل نسبة 02ر3 في .المائة من الناتج الإجمالي المحلي
ويتوقع بناء على الإطار المالي الذي تم الإتفاق عليه مع الجمعية الوطنية أن يكون العجز 654 مليار نايرا أي نسبة 36ر2 في المائة من الناتج الإجمالي .المحلي
وقال يار أدوا إن “الميزانية قررت الإنحياز لقطاع الإمداد بالطاقة ونقلها وقضايا البنى التحتية المهمة الأخرى ” مضيفا “كما إنها زادت أيضا التمويل لمجالات التعليم والصحة والزراعة والمجالات المهمة الأخرى لتحقيق أهداف الألفية للتنمية “.0