تونس-افريكان مانجر
أكّد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، في كلمة توجه بها إلى المشاركين في القمة العربية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أنّ الدورة السابعة والعشرين للقمّة تنعقد في ظلّ ظرفية دقيقة على المستوى الإقليمي أو الدولي، نتيجة تفاقم التهديدات الأمنية والإرهابية، وتزايد نزعات التطرّف والعنف، وتأثيرات الأزمات الاقتصادية،
واعتبر أنّ المنطقة العربية تواجه تحدّيات كبرى تستدعي تكثيف التنسيق والتشاور بين قادتها من أجل دعم التضامن العربي، ومعالجة أسباب الضعف وفق رؤية واضحة، تشخّص السلبيات وتستشرف المستقبل، وتستجيب لاستحقاقات المرحلة.
وشدد رئيس الجمهورية، في كلمته التي ألقاها امس الإثنين 25 جويلية 2016 بالنيابة عنه وزير الشؤون الخارحية خميس الجهيناوي، على ضرورة مزيد إحكام التنسيق والتعاون بين الدول العربية على جميع المستويات، من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب العابرة للحدود، والتي تستهدف كامل بلدان المنطقة، من خلال العمل على إيجاد مقاربة مشتركة وشاملة تنصهر فيها الجهود العربية مع الدولية، وتكرّس معالجة شاملة تتضمن كلّ الأبعاد الأمنية والثقافية والاجتماعية، كما تركّز على محاربة كلّ أشكال الغلوّ والتطرّف والفهم الخاطئ للدين الإسلامي الحنيف، وإشاعة قيم التسامح والاعتدال وتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان.
وأكّد وزبر الخارجية اتفاق المشاركين على ضرورة ترشيد و تطوير عمل جامعة الدول العربية لمواكبة تغيرات الساحة العربية.