و صرّح الشابي في ”برنامج ميدي شو” بأن الجدل الحاصل حول بعض الأعمال الفنية مشكلة مفتعلة و قال ” إن البلاد تعانى الكثير من المشاكل و لا فائدة من افتعال مشاكل إضافية” .
و أشار الشابي إلى أن المشاكل الحقيقية التي تعيشها البلاد تتمثل في تواصل غياب برامج واضحة للتشغيل و التنمية و أكّد في نفس السياق أن الانتاج الصناعي في تقهقر و الصادرات تتراجع و قال ” اذا تواصل الأمر على ما هو عليه فان البلاد ستسقط في الهاوية ” .
و أكّد الشابي أن شعبية حركة النهضة في جميع مناطق البلاد بصدد التدهور بسبب فشل أدائها الحكومي و قال ” يمكن للنهضة أن تدارك فشلها من خلال القبول بتشكيل حكومة إنقاذ .
من جانبه طالب وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي في تصريح للقناة الوطنية بضرورة فتح قضية في حادثة الاعتداء على المقدسات الإسلامية بالمعرض الثقافي بالعبدلية معتبرا الحادثة خطيرة للغاية وتؤشر لمحاولة تقسيم المجتمع التونسي.
وأكد الخادمي أن وزارة الشؤون الدينية تملك تقريرا مفصلا على الحادثة وعلى الرسوم التي تعتبر إهانة واضحة للذات الالاهية ولشخص الرسول
وقال وزير الداخلية أن الأمر يتعدى وزارة الداخلية و يهم وزارة الثقافة مشيرا إلى أن الأمن عمل على منع الاحتكاك بين المبدعين ومعارضي الرسوم وطالب من الفنانين والمبدعين احترام مشاعر التونسيين مشيرا إلى أن ما وقع في المعرض من إهانة للمقدسات ترفضه حتى الدول الغربية .
و قال الشيخ بشير بن حسن في معرض رده على الصور التي عرضت الأحد في قصر العبدلية أن هذا المعرض الذي يستهزأ بالدين الاسلامي والرسول الكريم بمثابة معرض الكفر والاثم مضيفا ” لا يقدم على تصوير هذه الصور المسيئة للرسول الا انسان مشكوك في ايمانه”.
وقال بن حسن أن هذه المجوعة تسعى الى استفزاز مشاعر أكثر من مليار مسلم, مضيفا ” ندعو كافة المسلمين الى التصدي لمثل هذه التجاوزات في حق الذات الالاهية كما ندعو الحكومة الى تسليط أقصى العقوبات على منظمي هذا المعرض
“محمد عموس” احد الجنرالات المتقاعدين بأمر من وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي استضافه برنامج ”ملا نهار” الذي يبث على إذاعة ”شمس اف ام ” قال عن الخطر السلفي وتهديدات القاعدة ان الداخلية عليها مسؤولية كبيرة للتصدي لمن يحاول اللعب بمصير البلاد التونسية من أي جهة كانت و طلب من وزير الداخلية اخذ تهديدات الظواهري على محمل الجد والتحلّي بالمزيد من الحسم ضد التيارات المتطرفة مهما كان لونها وذلك لحماية الوطن والمواطنين.