تونس-أفريكان مانجر
وصف القيادي الإسلامي السابق،الصحبي العمري كلا من راضية النصراوي وسهام بن سدرين ب”تجار المآسي”،مؤكدا أنهما كانتا تتاجران بملفات ضحايا التعذيب في منابر الجمعيات العالمية غير الحكومية،وفق تعبيره.
وعن رأيه في المعارضة،قال الصحبي العمري في تصريح ل”أفريكان مانجر”: “عديد الوجوه في المعارضة ساهمت في تمديد نظام بن علي ولهذا حان الوقت كي تحيل هذه الأطراف نفسها على المعاش الوجوبي وتحفظ ما تبقى من ماء الوجه،فارتباطاتهم المشبوهة بالدوائر الأجنبية المخابراتية وغيرها هي من الأسباب الأساسية التي عطلت الانتقال الديمقراطي باعتبار وان هذه الدوائر تنظر إلى تونس إما بنظرة المستعمرة السابقة أو سوقا اقتصادية لترويج بضائع وهذا ما من شأنه أن يفقد تونس سيادتها”، وفق تعبيره.