تونس-افريكان مانجر
اكد مدير عام الصيدلية المركزية بشير اليرماني اليوم الأحد 18 أكتوبر 2020 إنّ قيمة المستحقات المالية المتخلدة بذمة الصندوق الوطني للتأمين على المرض بلغت إلى غاية 30 سبتمبر الماضي نحو 517 مليون دينار، وإنّ الديون المتخلدة بذمة المستشفيات العمومية ارتفعت إلى حوالي 600 مليون دينار إلى جانب مبالغ أخرى متخلدة بذمة مؤسسات عمومية.
وبخصوص جذور الأزمة التي تعاني منها الصيدلية المركزية حاليا قال اليرماني في حوار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء “لقد بدأت هذه الأزمة في نهاية سنة 2015 واحتدت خلال سنتي 2016 و2017 خاصة عندما تأخرت الصيدلية المركزية في الحصول على مستحقاتها من الصندوق الوطني للتأمين على المرض الذي عانى بدوره من أزمة سيولة بسبب التأخير الحاصل في صرف مستحقاته من قبل الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وبالتالي فإن كل تأخير في الحصول على مستحقاتنا يضعنا أمام وضعية صعبة”.