تونس-افريكان مانجر
قال النائب بالبرلمان ياسين العياري، في تدوينة نشرها على صفحته فايسبوك، ان خروج وزارة تكنولوجيات الاتصال عن يد حركة النهضة يعني خروج سلاح قوي من يدهم و ربما محاسبة جزائية و سياسية، وفق تعبيره.
و اشار الى ان احركة النهضة مستعدة للوصول الى اعادة الانتخابات اذا لم تتولى حقيبة هذه الوزارة.
و في ما يلي نص التدوينة:
ربما ما لا يعلمه التونسيون أنه عندنا وكالة تابعة لوزارة تكنولوجيا الإتصالات، إسمها A2T يطلق عليها “FBI” تونس، أو “NSA” (مع حفظ المقامات طبعا).
الوكالة هذه، لديها الإمكانات التقنية الكافية و الخبرات و التكوين لإعتراض و قراءة كثير من محادثات الناس و إتطلع أماكنهم و أسرارهم و أمورهم.
المفروض العمل متاعها يكون منظم و مؤطر بالقضاء، يستعملها و يسخرها عند الحاجة و في أمور كيما محاربة الإرهاب، الجريمة المنظمة، غسيل الأموال، الجوسسة..
مثلا..في مجلس إدارتها تعين شكون.. كفاءة؟ لا! مختص؟ لا! فقط مجلس شورى في حزب الوزير..
لا أتهم أحدا، لكن بلغني أنه وقع سوء إستعمال هذه الوكالة لغير ما جعلت له و وظفت دون إذن قضائي ضد من يريد عروفات الوزيرأنور معروف الزوز : رئيس حكومته و رئيس حزبه.
خروج الوزارة من يد ذلك الحزب، يعني خروج سلاح قوي من يديهم و ربما محاسبة جزائية و سياسية بالطبيعة إن ثبت سوء إستعمال.
هل فهمتم لماذا وزارة تكنولوجيا الإتصالات مستعدة النهضة على خاطرها تعاود إنتخابات؟