أكد رئيس الجمهورية المؤقت القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد المنصف المرزوقي أن “الجيش الوطني ضرب موعدا مع التاريخ من خلال مساهمته في حماية الثورة وأثبت ولا يزال أن المؤسسة العسكرية التونسية هي من خيرة ما أنتجه الفكر العسكري وأنها مؤسسة في خدمة الوطن والمواطن” حسب تعبيره.
أكّد رئيس الجمهورية لدى إشرافه عشية يوم السبت 23 جوان 2012 بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد الذي كان مرفوقا بكل من ة حمادى الجبالي ومصطفى بن جعفر على موكب للاحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لانبعاث الجيش الوطني أن انتشار الوحدات العسكرية خارج ثكناتها منذ أكثر من سنة ونصف لم تزد الشعب التونسي “إلا ثقة وفخرا بجيشه الوطني الأبي” الذي قال انه ساهم في استتباب الأمن وتأمين المسار الديمقراطي دفاعا عن” مكاسب البلاد”.
وأضاف المرزوقي قائلا “ثقة منا في الوضع العام للبلاد سنعمل على رفع حالة الطوارئ قريبا مما سيخفف العبء الثقيل الذي القي على عاتقكم” حسب تعبيره.
ومن جهة أخرى تقدم المرزوقي بهذه المناسبة ب”اعتذار الدولة التونسية” لضحايا ما يعرف بقضية براكة الساحل عما “لحقهم من غبن طوال العقدين الأخيرين” على حد قوله وقال في هذا الصدد” مثلما أعادت الثورة والشرعية كامل الاعتبار للجيش الوطني ككل فانه سيتم رد الاعتبار لضحايا براكة الساحل عبر استقبالهم وتكريمهم في حفل خاص بقصر قرطاج في القريب العاجل”.
وتولى رئيس الجمهورية اثر ذلك ترقية عدد من الضباط وضباطالصف قبل أن يتابع بمعية رئيسي الحكومة والمجلس التأسيسي استعراضا عسكريا شاركت فيه تشكيلات من الجيوش الثلاثة.(المصدر”وات”)