ذكر مصدر إعلامي تونسي رسمي أن مجموعة المصرف الأفريقي للتنمية التي من المقرر أن تعقد اليوم الأربعاء وغدا الخميس في مابوتو إجتماعاتها السنوية ستبقي على مقرها في العاصمة التونسية إلى غاية الدورة المقبلة لإجتماعاتها .المقررة بالعاصمة السنغالية في مايو 2008
وأشار المصدر إلى إعداد مسودة قرار يقترح من خلالها مجلسا محافظي المصرف الأفريقي للتنمية ومحافظي الصندوق الأفريقي للتنمية الإبقاء على مقر إدارة أنشطة .المجموعة في تونس بصفتها دولة إقليمية عضوا
يشار إلى أن المصرف الأفريقي للتنمية مؤسسة إقليمية ومتعددة الأطراف تطمح للمساهمة في “التقدم الإقتصادي والإجتماعي” في الدول ال53 للقارة الأفريقية مثلما يدل على ذلك شعارها “الشروع اليوم في بناء قارة أفريقية لغد أفضل”.0
وكان المصرف الأفريقي للتنمية قد حول مقر أنشطته إلى العاصمة التونسية بسبب الوضع السياسي “غير المستقر” السائد حينذاك في الكوت ديفوار حيث كان يقع .مقره السابق
ودأبت منذ ذلك الوقت الإجتماعات المتعاقبة لمجموعة المصرف الأفريقي للتنمية المعروفة بتمركزها الجيد على الصعيد الدولي وقاعدتها المالية التي ما .إنفكت تسجل تقدما مضطردا على تجديد هذا القرار
وتضم مجموعة المصرف الأفريقي للتنمية التي يديرها الرواندي دونالد كابيروكا فضلا عن الدول ال53 الأفريقية 24 دولة أخرى غير إقليمية من بينها الصين .والولايات المتحدة وفرنسا والهند
ويرى المراقبون أن الطاقات البشرية والثروات الطبيعية التي تزخر بها القارة تثير إهتماما كبيرا .لدى المستثمرين
وأضاف نفس المصدر الإعلامي الرسمي أن تركيا أودعت ملف ترشيحها لدى المجموعة للمساهمة ب41 مليون دولار .أمريكي في رأسمالها