تونس-افريكان مانجر
أوصى المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية باعتماد استراتيجية للانتقال الطاقي والإيكولوجي في تونس في أفق سنة 2050 ، لضمان توازن الميزان التجاري الطاقي والنهوض بالصناعة المحلية في قطاع الطاقة، فضلا عن جعل تونس منصة تربط بين الأسواق الأوروبية والمغاربية والإفريقية المتخصصة في المجالات الطاقية
وحثت دراسة أعدها المعهد للغرض، على تنفيذ سلسلة من الإجراءات لضمان الانتقال الطاقي من خلال زيادة حصة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي والكهروبائي ، عبر التسريع في انجاز مشاريع المخطط التونسي للطاقة الشمسية، واستكشاف مصادر أخرى للطاقة البديلة
إلى جانب توحيد الجهود في مجال النجاعة الطاقية من خلال تعميم برامج تأهيل المباني والعزل الحراري وتعزيز حملات التوعية
والتنقيب عن حقول جديدة للطاقة التقليدية ومراجعة قانون الهيدروكربونات لجذب الشركات الأجنبية
كما أشارت الدراسة إلى أهمية ضمان المراقبة التكنولوجية المستمرة وتطوير البنية التحتية لإنتاج ونقل وتخزين الطاقة ، من خلال تعزيز الربط الكهربائي مع دول المغرب العربي ، وتعميم نشر “الشبكة الذكية” و إنترنات الطاقة.
ولفتت الدراسة، كذلك إلى أهمية إنشاء اقتصاد منخفض الكربون، من خلال تعزيز الجهود لإعادة رسكلة الموارد الطاقية و استخدامها من جديد بالإضافة إلى ، تكوين الكفاءات اللازمة، لا سيما، من خلال إحداث اختصاصات تكنولوجية على مستوى التعليم العالي والتكوين المهني وإنشاء بنية تحتية وظيفية قادرة على التأقلم مع التغيرات المناخية