تونس-افريكان مانجر
أكد رئيس كتلة الاصلاح حسونة الناصفي اليوم الاحد 9 اوت 2020 أن المشهد البرلماني سيكون مع العودة البرلمانية المقررة لشهر اكتوبر مغايرا للمشهد السابق معتبرا ان العطلة البرلمانية ستكون فرصة للقيام بمراجعات وتطوير الخطاب السياسي والتقييم وإعادة التموقع مشيرا الى ان الدورة النيابية الأولى كشفت حقيقة وغايات بعض السياسيين الذين لم يسمهم واتهمهم في المقابل بانهاك “‘ وطن وشعب بأسره”.
وكتب الناصفي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” “دون الخوض في التفاصيل سيكون المشهد البرلماني في اكتوبر مغايرا للمشهد السابق. العطلة البرلمانية ستكون فرصة للمراجعات والتقييم وإعادة التموقع. قد تكون الفرصة سانحة للبعض لتطوير خطابه واختيار وجهته بعد تعديل بوصلته، وقد يضيع البعض الآخر هذه الفرصة ويتمسّك بدور التابع والقطيع نتيجة مصالح ضيّقة ترتهن دوره السياسي وتضعفه”.
وأشار الى ان “المرحلة القادمة قد تغيب عنها الأدوار التقنية لتتحوّل بالضرورة الى أدوار سياسية بارزة لا خوف فيها من الشبح فقط نحتاج للوضوح ونحتاج للشجاعة ونحتاج لرؤية ثاقبة وتقييم نستخلص منه الدروس والعبر”.
وتابع “ترتيب الأولويات قد يجبرنا على إعادة التشكّل والتفاعل مع المتغيرات بعيدا عن منطق الضّغوطات والخوف من الخسارة بعد أن سمحت لنا الدورة النيابية الأولى باكتشاف حقيقة البعض وغاياتهم فأنهكونا وأنهكوا وطنا وشعبا بأسره لذلك أقول أن القرار قد يكون موجعا لكنه سيحصل”.