طالبت مجموعات من النساء خلال إفتتاح الإجتماعات العامة للمصرف الإفريقي للتنمية بمدينة أبيدجان الإيفوارية بمشاركة النساء .بشكل أكبر في حفظ السلم والأمن وترقيتهما
وانطلقت أعمال الإجتماعات العامة للمصرف الإفريقي للتنمية أمس الإثنين إلى جانب عقد جلسات موازية حول .موضوع “النساء في الدول الهشة”0
وتأمل النساء في التطبيق الشامل للقرارين 1325 و1889 اللذين أصدرهما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واللذين يدعوان لمشاركة النساء بشكل أكبر في حفظ .السلم والأمن وترقيتهما
ويهدف هذا اللقاء الموازي الذي يعتبر مبادرة من المصرف الإفريقي للتنمية والحكومة النرويجية “لإقامة حوار حول دور المرأة في الدول الهشة وإقتراح أعمال .ملموسة”0
ويرى المشاركون في هذا اللقاء أن الحكومات والمصرف الإفريقي للتنمية وشركاء آخرين بإمكانهم المبادرة بتطبيق قراري مجلس الأمن بهدف تعزيز مشاركة .المرأة خلال النزاعات وبعدها
وأوضح مدير المصرف الإفريقي للتنمية دونالد كابيروكا أن المؤسسة التي يديرها تدرك ضعف المرأة في الدول الهشة ولكنها تعي كذلك أن المرأة بإمكانها .تأدية دور هام في تحقيق الإستقرار والتنمية في بلادها
وأكد في هذا السياق أن مؤسسته لا تدخر أي جهد من أجل دعم المبادرات التي من شأنها ضمان ظروف حياة جيدة للمرأة التي تعتبر فاعلا في التنمية وترقية .السلم
يشار إلى أن النرويج ساعدت في إعداد خطة عمل لتنفيذ القرارين 1325 و1889 لمجلس الأمن الأممي في .العديد من الدول بإفريقيا وخارج القارة
وتشترك النرويج مع المصرف الإفريقي للتنمية لجعل النساء ضحايا أعمال العنف السلبي شريكات فاعلات في .عملية التغيير
وشكلت نماذج من “شبكة نساء نهر مانو” أولى الأمثلة عن مساعدة النساء ضحايا العنف خلال النزاعات .وبعدها
وتترأس السيدة ساران كابا دارابا “شبكة نساء نهر مانو” وهي مسؤولة بمصرف سيراليون المركزي الذي مثله في هذا اللقاء محافظه شيكو سيساي بينما ترأست وزيرة .الخارجية النرويجية إينغريد فيسكا وفد بلادها
ودعا المشاركون في هذا الإجتماع بالنظر للوضع السيء فيما يخص تهميش النساء لقيام الحكومات والمؤسسات المالية ومنظمات المجتمع المدني بعدد أكبر .من الأعمال الملموسة