انتظم صباح الأحد 26 أوت 2012 اجتماع عام بمعتمدية الحنشة من ولاية صفاقس حضره عضوا المجلس الوطني التأسيسي جلال بوزيد عن التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات وشكري يعيش عن آفاق تونس إلى جانب عدد من النقابيين وممثلي الأحزاب اليسارية قصد التباحث في السبل الكفيلة بتهدئة الأوضاع في المنطقة وإطلاق سراح الموقوفين المتورطين في أحداث العنف والشغب التي جدت في الأيام الأخيرة.
وتم خلال هذا الاجتماع الذي ردد فيه الحاضرون شعارات تنادي بإطلاق سراح الموقوفين الاستماع إلى شهادات عدد من الأهالي الذين اشتكوا من الاستعمال المفرط للقوة من قبل رجال الأمن في مواجهة المحتجين وتعرضهم للإيقافات العشوائية والممارسات الأمنية القمعية.
وكانت أحداث العنف والشغب بالحنشة اندلعت منذ مساء الأربعاء الفارط على خلفية قضية تجديد هيئة الجمعية التنموية بالمنطقة حيث رفضت التيارات السياسية اليسارية إجراء الانتخابات بحجة سيطرة أنصار النهضة بالحنشة على الجمعية فيما يؤكد النهضويون أن الأحداث “مدبرة من فلول النظام البائد من التجمعيين الذين تحالفوا مع اليساريين لأنهم لم يحسموا المعارك الانتخابية لفائدتهم” على حد تعبيرهم.
(المصدر”وات”)