تونس-افريكان مانجر
اعتبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة اجتماعه الدوري أن إثارة تهم وقضايا مثل قضية التسفير والإرهاب وأمثالها، يقع استدعاؤها من طرف السلطة كلما كانت هناك حاجة لصرف الأنظار عن أزمة حارقة للسلطة أو استهداف طرف سياسي.
ونددت النهضة ”بظروف التحقيق وما رافقها من ”سوء معاملة لراشد الغنوشي ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض،وفق وصفها، ‘بما يرتقي إلى نيل من الكرامة والاحترام لرموز الدولة وشكلا من أشكال التعذيب الممنهج وانتهاكا لحقوق الإنسان”،وفق نص البيان.
كما أدانت ما اعتبرته ”محاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالحركة التي نظّر راشد الغنوشي للوسطية والاعتدال وإعلاء قيم الحرية والدولة المدنية والتأسيس لثقافة التوافق بين الإسلام والديمقراطية”، حسب ما جاء في بيان.
وجددت بالمناسبة وقوفها في صف المدافعين عن استقلالية السلطة القضائية، مدينة سياسات ”التنكيل بالقضاة وممثلي هياكلهم وآخرها رفع الحصانة عن رئيس جمعية القضاة التونسيين تمهيدا لاستهدافه على خلفية رفضه تطويع القضاء وجعله أداة في يد تعليمات السلطة التنفيذية”،حسب المصدر ذاته