تونس- افريكان مانجر
استغرب رئيس تيار المحبة وأحد مرشحي الإنتخابات الرئاسية الهاشمي الحامدي طلب النقيبة السابقة للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني “توفير تلقيح للشعب التونسي ضد الجنون وضد الانتحار” وذلك في تعليق لها على ترشح الحامدي والعربي نصرة للانتخابات، نشرته على صفحتها بالفاسبوك.
واستعرض الحامدي الثلاثاء 9 سبتمبر 2014 سيرته الذاتية بما فيها من “رصيد نضالي” طلابي و”محاكمات سياسية” وشهائد علمية وكتب قام بنشرها ومرتبة ثانية في انتخابات أكتوبر 2014، كدليل على أهليته للترشح.
وأضاف مخاطبا إياها “إذا كان كل هذا لا يمنحني حق الترشح للرئاسة، كمواطن تونسي يكفل له الدستور هذا الحق، ويقودك للخوف من الجنون والإنتحار، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.” وفي ما يلي النص الكامل لرد الهاشمي الحامدي على نجيبة الحمروني
“بسم الله الرحمن الرحيم
لندن في 9 سبتمبر 2014
السيدة نجيبة الحمروني كانت نقيبة للصحفيين التونسيين، لذلك تستحق الإهتمام بطلبها “توفير تلقيح للشعب التونسي ضد الجنون وضد الإنتحار”.
مناسبة طلبها الغريب هذا هو ترشحي أمس لرئاسة الجمهورية في تونس.
غريب جدا يا أخت نجيبة:
إذا كان رصيدي النضالي في قيادة الحركة الطلابية في الثمانينيات،
وثلاث محاكمات سياسية،
والكتابة في صحف الرأي والصباح والشرق الأوسط والعالم والمستقلة،
واختياري من مجلة جون أفريك عام 1984 ضمن أهم 500 شخصية في تونس مع بورقيبة والحبيب عاشور رحمهما الله،
ودكتوراه من جامعة لندن،
وكتبي المنشورة بالعربية والأنجليزية، بعضهما من هاربر كولينز أشهر دور النشر في العالم،
والفوز بالمركز الثاني في انتخابت 2011 بتأييد شعبي واسع،
إذا كان كل هذا لا يمنحني حق الترشح للرئاسة، كمواطن تونسي يكفل له الدستور هذا الحق، ويقودك للخوف من الجنون والإنتحار، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. والسلام. (انتهى النص)”