تونس- افريكان مانجؤ
أكدت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري في بيان لها امس الاثنين 27 افريل 2015 أن أعضاء الهيئة فوجئوا باستقالة عضوي المجلس رشيدة النيفر و رياض الفرجاني.
وعبرت الهيئة عن استغرابها من هذه الاستقالة التي جاءت بعد أن أشرفت على إنهاء مهمتها وشرعت في التحضير للتجديد الجزئي لأعضاء مجلسها ومن ” الادعاءات الواردة في نص الاستقالة وكل ما تضمنته من اتهامات تمس من بقية أعضائها،مشيرة إلى أن الخلافات صلب الهيئة هي خلافات موضوعية ولا يجب تحويلها إلى اتهامات لا سند لها”.
وأضافت أنها لم تخضع لأي ضغط سواء كان محليا أو دوليا وان جميع قراراتها كانت وفق إرادتها الحرة بعيدا عن التجاذبات السياسية وكل أشكال الضغط،وفق نص البيان.
كما أكد مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري أنه سيواصل سلسلة مشاوراته حول مشروع القانون الجديد المتعلق بتنظيم الهيئة التعديلية المقبلة وفق أحكام الدستور الجديد وسيعمل على أن يحتوي الضمانات اللازمة لتحقيق استقلالية الإعلام و حريته،وأنه قرر عدم الخضوع لحالة الفراغ المفروضة والقيام بالإجراءات اللازمة لضمان مواصلة عمله بهدف الحد من الفوضى.